حليب الأم "الحليب الانتقالي "

عدد المشاهدات

269

بواسطة : مرشدة دعم الرضاعة الطبيعية بجمعية رعاية الطفولة / أشجان المبيريك

تاريخ النشر : 02-10-2022 09:04:37 AM

تعرفنا في مقال سابق على اللباء وأهميته واليوم سنتعرف على مرحلة مهمه جداً وهي فتره التحول التي تكون بين اللباء والحليب الناضج وهي مرحلة "الحليب الانتقالي".

وهل المرحلة التي يتم فيها الانتقال من اللباء الي الحليب الناضج خلال اسبوعين تقريباً.

وتكون لها عدة خصائص ومميزات يكون فيها قوام الحليب خفيف وبلون مائي يميل للزرقة نسبة الماء فيه تساوي 87% من اجمالي الحليب.

ينتج الحليب الانتقالي بكميات كبيره وتكون الأم خلال هذه المرحلة أكثر عرضة لتحجر الثدي والشعور بالثقل أو تسرب الحليب، وننصح بمحاولة الإرضاع كل ساعتين تقريباً وكلما طلب الرضيع، وهذا حتى يحصل الرضيع على احتياجه من العناصر الغذائية وعلى حاجته من الماء وليعتاد جسد الأم على دورة الهرمونات الخاصة بالرضاعة الطبيعية.

من الجدير بالذكر أن هذه المرحلة تعد مرحلة مهمة يتعرف فيها جسم الأم على كمية احتياج الرضيع من الحليب والذي يتم من خلال عدد الرضعات وكمية الحليب التي يأخذها الرضيع أثناء الرضاعة المباشرة ليكون قادراً على انتاج حليب كافي لاحتياج الرضيع في المرحلة اللاحقة وهي الحليب الناضج، وإن إدخال أي نوع من الغذاء من مصادر خارجية تؤثر بشكل سلبي على انتاج حليب الأم.

إن الرضاعة الطبيعية وضمان استمرارها مرتبط بممارسة الإرضاع المباشر بشكل مستمر فكلما رضع الرضيع كمية من الحليب يقوم جسم الأم بالتعويض عنها مباشرة بكمية مماثلة وغياب الرضعات لوقت طويل وبقاء الحليب في الثدي لساعات طويلة ينشط الهرمون المثبط لهرمون البرولاكتين "هرمون الإنتاج " فيبدأ جسم الأم بتقليل كميات الحليب.

 

 حليب الأم يتأثر ويتغير حسب الممارسات التي تقوم بها الأم وحسب عدد مرات الرضاعة خلال اليوم.

الرضاعة عند الطلب كفيلة بتنشيط الغدة النخامية في دماغ الأم لتفرز الهرمونات اللازمة لضمان استمرارية إنتاج وإدرار الحليب وهنا تكمن أهمية الرضاعة المباشرة.