ممارسات تضمن لك رضاعة طبيعية مستمرة ومثالية

عدد المشاهدات

201

بواسطة : مرشدة دعم الرضاعة الطبيعية بجمعية رعاية الطفولة / أشجان المبيريك

تاريخ النشر : 20-12-2022 09:22:15 AM

من المهم لكل أم على وشك الولادة , وخلال مرحلة الاستعداد لاستقبال مولودها، أن تستعد بالمعلومات المعينة على إتمام رحلة الرضاعة الطبيعية بأسلم طريقة ممكنة , وهنا دعينا نخبرك عن الممارسات التي تضمن لك رحلة رضاعة آمنة وبأقل قدر ممكن من التحديات. 

 

أولا: الاستعداد للرضاعة الطبيعية :

خلال الاستعداد وقبل وصول رضيعك تعلمي واقرئي عن الرضاعة الطبيعية وعن ممارستها وكيفية تطبيقها ؛ليكون لديك تصورا واضحا لما سوف تختبرينه مستقبلا , فمثلا اقرئي حول أحوال الثدي وكيفية التعامل مع التحديات التي قد تواجهك أثناء الرضاعة الطبيعية. 

 

ثانيا: عن الساعة الذهبية :

احرصي على إرضاع وليدك فور خروجه من رحمك في غرفة الولادة , يمكنك التحدث مع طبيبك والطاقم الطبي القائم على ولادتك وإشعارهم برغبتك بإرضاع رضيعك مباشرة ؛ليقدموا لك يد العون والمساعدة في تحقيق هذا الهدف الذي يعود بفوائد عظيمة لرضيعك ولك , أو احرصي على الشروع في الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن وفي أول لقاء بينك وبين رضيعك.  

 

ثالثا: المساكنة : 

المساكنة هو إبقاء الرضيع قريباً من سرير الأم في المستشفى على مدار الساعة و ملاصقا لها فهذا يزيد من الارتباط والعلاقة بين الأم ورضيعها , وبهذا تستطيع الأم الإرضاع كلما طلب الرضيع ؛ليتحقق شرط الرضاعة عند الطلب , وتقلل من فرصة إدخال الزجاجات الصناعية التي تسبب ارتباك الحلمة , وهو فقدان قدرة الرضيع على الرضاعة الطبيعية.

 

رابعا: الرضاعة عند الطلب :

من المهم جدا خلال الشهر الأول أن تبدأ الأم بالإرضاع كلما أبدى الرضيع استعداده للرضاعة على مدار الساعة ,  خلال الشهر الأول قد يغط الرضيع لوقت طويل في النوم هنا يجب على الأم محاولة إيقاظه وعرض الرضاعة عليه حتى ترى الأم أن طلب الرضيع أصبح منتظماً ,  وأصبحت الأم قادرة على أن ضبط مواعيد نومه ويقظته , وصار طلب الرضيع بمعدل متوسط كل ساعتين تقريبا. 

 

خامسا: الممارسات الصحيحة للرضاعة الطبيعية  :

مما يضمن استمرارية الرضاعة الطبيعية هي الحرص على الممارسة الصحيحة والفعالة لها من تطبيق الالتقام الصحيح , أو الاستيضاع الصحيح ؛ليتمكن الرضيع من أخذ كامل احتياجه الغذائي من الرضاعة الطبيعية الحصرية وتكون التجربة مريحة للأم و أقل ألماً  وضرراً ,  حيث أن الالتقام و الاستيضاع بطريقة خاطئة يسبب آلاما وجروحاً في الثدي وقلة في تدفق الحليب للرضيع.

 

الرضاعة الطبيعية رحلة ممتعة مليئة بالتحدي وتحتاج إلى المثابرة والاستمرار للنجاح فيها للحصول على أقصى فائدة منها.