الأخبار

هل تأخر الرضاعة الطبيعية الحمل؟

هل تأخر الرضاعة الطبيعية الحمل؟

هل الرضاعة تؤجل عودة الإباضة والحيض؟

هل تساعد الرضاعة الطبيعية على تنظيم الأسرة؟

 

تساؤلات عديدة تطرحها الأمهات عن الرضاعة الطبيعية وعلاقتها في تأخر الحمل أو منعه، فالرضاعة الطبيعية يمكن لها أن تؤجل الإباضة والحيض عند المرأة وبالتالي ستؤخر من حدوث حمل جديد طالما أن الأم لا تحيض.

 

كما يمكن أن تعطي الرضاعة الطبيعية الحماية الجيدة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة حيث تتضاءل فرص حدوث حمل جديد بشدة (أقل من 2%) إذا توافرت الشروط الاتية مجتمعة:

–          عدم عودة حيض الأم.

–          يكون عمر الطفل أقل من ستة أشهر.

–          تكون الرضاعة مطلقة ومستمرة ليلًا ونهارًا.

وهنا ليس من الضروري استخدام وسيلة أخرى لتنظيم الأسرة.

 

وبعد الستة الأشهر الأولى بعد الولادة، لا توفر الرضاعة الحماية الكافية لتجنب الحمل، ففي هذا العمر يتناول الطفل الأغذية التكميلية، ولكن إذا استمر بالرضاعة المتكررة إضافة الى تناول الأغذية التكميلية فإنه يوفر حماية جزئية للأم المرضع من حدوث الحمل.

 

أما في حالة عودة الحيض للأم وقد جاوز طفلها الستة أشهر وبدأ في تناول الأغذية الأخرى عندئذ يستحسن استخدام وسيلة أخرى لتنظيم الأسرة.

 

كما انه هناك طرق أخرى لتنظيم الأسرة مع الرضاعة الطبيعية، على ان تحرص الأم أن هذه الوسائل لا تتعارض مع الإرضاع، ومن هذه الطرق:

  • الطرق اللاهرمونية: حيث أنها تتماشى مع الإرضاع نظرا لعدم تأثيرها على ادرار الحليب.
  • اللولب: يعد مناسبًا للغاية مع الرضاعة الطبيعية.
  • الطرق الهرمونية، وهي نوعان:
  • طرق تتماشى مع الإرضاع وهي التي تحتوي على (البروجيستوجين) وهي إما ألا تؤثر أو ربما تزيد من ادرار الحليب بشكل طفيف.
  • طرق أقل تماشيًا مع الرضاعة وهي التي تحتوي على (الاستروجين والبروجيستوجين) حيث أنها تؤدي أحيانًا الى قلة ادرار الحليب ومن المستحسن تجنب استخدامها أثناء الإرضاع إن أمكن..

 

وينبغي عدم استخدام الطرق الهرمونية أثناء الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة.

على الأم مواصلة الرضاعة الطبيعية بشكل مستمر ومتكرر حتى تضمن حماية جيدة من حدوث الحمل.

 

 

 

الحقوق محفوظة لكتاب دليل المشورة في مجال تغذية الرضع وصغار الأطفال

إقرأ أيضاً

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التصفح