تتعرض الكثير من الأمهات حديثات الولادة لأقوال مغلوطة وخاطئة عن الرضاعة الطبيعية، سواء كان من القريبين منها أو من البعيدين، مما يسبب لها مخاوف عديدة تعيق عملية الرضاعة الطبيعية لديها، وقد تتسبب في توقفها عن الرضاعة الطبيعية، فهناك العديد من الإشاعات التي تتعرض لها الرضاعة الطبيعية نذكر أهمها بالإضافة إلى الردود العلمية عليها:
الأفضل للأم والعائلة أن تتهيأ لهذه الخطوة أثناء فترة الحمل وقبل الولادة بالتوعية والتثقيف حول الرضاعة الطبيعية، والتحديات التي تواجه الأم من خلال ورش تثقيفية أو محاضرات أو بتكثيف القراءة عنها من المصادر الموثوقة، وتهيئة الأب والأسرة حتى تضمن رضاعة طبيعية ناجحة ومستمرة خلال الأيام والأسابيع الأولى.
صحيح أنه من الأفضل البدء بالرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة، ولكن لا تقلقي في حال لم تكوني قادرة على ذلك فالوقت لم يفت وبإمكانك بدء الرضاعة الطبيعية بطلب المساعدة من مرشدة الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى القيام على تحفيز الثدي لإدرار الحليب.
من الأقوال المغلوطة والمنتشرة بين الأمهات الجدد بشكل كبير، فالرضاعة الطبيعية لا تسبب ترهل، التغيرات الهرمونية والجسدية التي تتعرض لها الأم من الحمل حتى الولادة هي من الأسباب التي تُعرِّض الثدي للترهل لذلك يتم نصح الأم بممارسة الرياضة من اجل صحتها النفسية والبدنية أيضًا.
غير صحيح تماما، حيث تقوم الرضاعة الطبيعية على زيادة وزن الطفل بصورة صحيّة، وقد تساعد على الوقاية من السمنة لدى الأطفال.
هناك علامات تُلاحظ على الطفل الرضيع عند استمراره بأخذ حليب الأم أهمها النمو المستمر لوزنه، وأيضًا متوسط الحفائظ المبللة بالبول للرضيع تكون من 6-8 مرات باليوم، وكذلك ملاحظة سلوكه أثناء أخذ الرضعة كأن يكون في وضع هادئ في نهاية الرضاعة الطبيعية.
لذا حليب الأم هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل، بالرغم من التحديات التي تواجه الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن بالممارسة والاستمرار في الرضاعة ستنجح الأم في تجاوزها، ومن ثم ستكون رحلة الرضاعة لديها سهلة وممتعة وتزيد من الترابط بينها وطفلها
عدد الزوار
طوّر بإبداع ❤ من
0504477790
3535 الميزان - حي الفلاح - الرياض ص.ب (13314 - 7222)